وكالات - النجاح الإخباري - بقلم:المحامي علي ابوحبله

لكل المتاجرين باسم فتح ، فتح اكبر من شعار واكبر من المتاجرين والمرتزقه ، فتح كانت وستبقى رمز الكفاح والنضال وهي ديمومة الثوره وشعلتها 
فتح لن ولن تكون في صف المستسلمين واصحاب الشعارات ففتح التي  عهدها وتشرب مبادئها  المخلصون  من عمالقة فتح من التاريخيين هذه هي  فتح التي كانت في ميدان الدفاع عن القدس 
فتح لن  ولن تكون مع  المطبعين والمنهزمين وليست فتح التي تشترى بالمال  او بالولاءات لهذا النظام او ذاك لان فتح كانت ولا زالت بوصلتها فلسطين والقدس والاقصى والمقدسات في كل فلسطين ، وكل من يظن ان بمقدوره شراء الولاءات والذمم ليعلم ان تجارته خاسره لان فتح تحترم مناضليها وتحترم معتقليها وتحترم عمالقتها وتحترم تاريخها ولن يكون مكان لكل الذين خانوا فتح ولكل المرتزقه والمتسولين والمطبعين واصحاب الاجندات الخاصه والمعروفه للقاصي والداني ولسان حال كل فتحاوي يقول   لا مكان لاي اسم كان غير اسم فتح وعنوان فتح واضح لكل من لا يعلم ان عنوانها فلسطين وبوصلتها فلسطين ولا مكان للخارجين عن مبادئ حركة فتح ولا للمتسلقين 
فتح وعاء الفلسطينيين جميعا ولن تكون وعاء للفئويه ومرتزقة الانظمه وغيرها من الفئات التي ارتضى البعض لان يكون اداه طيعه لتنفيذ اجندات هي في جوهرها وحقيقتها بعيده عن برنامج فتح الوطني التحرري 
 فتح كانت وستبقى  عصيه على المتاجرين واصحاب الامبراطوريات الماليه واصحاب الدكاكين والمرتزقه لان فتح عنوان  شرعيتها تكتسبه من الشرعيه الشعبيه والوطنيه ولن تكون فتح لاولئك المرتزقه المزاودين وايديهم ممدوده للاحتلال ولن تقبل فتح كل من يرى بالاحتلال طريقا للوصول لماربه واحلامه والتي ستتحطم على صخرة فتح  فتح التاريخ فتح العمالقه بشهدائها المشهود لهم بصدقية الانتماء وصدقية ديمومة النضال والدفاع عن الحق الفلسطيني وحق تقرير المصير 
 وليعلم المتاجرين والمرتزقه ان فتح لفظتهم ولن تقبل بهم لان فتح الطاهرة الشريفه ستبقى على مبادئها التي تربى عليها الفتحاويون واولوية صراعهم مع الاحتلال واولويتهم تحرير فلسطين والقدس وتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال هذه هي فتح وها هم الفتحاويون الذين لن ولن يحيدوا عن مبادئهم وقيمهم واخلاقهم ولن يحيدوا عن تراث الشهيد ابوعمار والشهيد ابوجهاد وابوالهول وابواياد وكل عمالقة الفكر الذين ارسوا الدعائم والمثل والقيم والتي على نهجهم تسير قيادة فتح وابناء الفتح المنتمين قولا وفعلا للفكر والنهج الثوري الفتحاوي وكانت لهم اليد الطولى في القدس وكل الجغرافيا الفلسطينيه للتصدي لمسيرة الاعلام والدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلاميه نعم فتح لن تهزم وستهزم المرتزقه والمتسلقين وستنتصر للحق الفلسطيني وحق تقرير المصير وحق العوده