سوريا - النجاح الإخباري - بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان الوضع في سوريا

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن لافروف أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين ناقشا خلال الاتصال الوضع في سورية.

وأضاف أن الوزيرين أكدا "ضرورة تعزيز المجتمع الدولي مبادراته، لتسريع عملية الحل السياسي الدبلوماسي للأزمات التي تهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

ولفت البيان إلى أن لافروف وبن فرحان بحثا أيضا القضايا المتعلقة بتعزيز العلاقات بين روسيا والسعودية في مختلف الجوانب.

وفي سياق ذي صلة، هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، اليوم الخميس، أحمد الشرع غداة تعيينه رئيسا انتقاليا.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ العاهل السعودي وولي عهده بعثا "برقية تهنئة لفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية".

وتمنى الملك سلمان للشرع "التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري".

وكانت الإدارة السورية الجديدة، قد أعلنت الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في عهد النظام السابق، وإلغاء العمل بالدستور، وحلّ مجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.

من جانبها، أطلقت السعودية جسرا جويا يحمل مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.

والجمعة، أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية، في أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سورية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وخلال مقابلة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، توقع الشرع أن يكون للسعودية "دور كبير جدا" في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من "فرص استثمارية كبرى" بعد سقوط بشار الأسد.

وقال "بالتأكيد السعودية سيكون لها دور كبير في مستقبل سورية. الحالة التنموية التي نسعى إليها أيضا سيكونون (السعوديون) أيضا شركاء فيها".