نابلس - النجاح الإخباري - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية"، وسط تصاعد التوتر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي  وحزب الله اللبناني وتبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين أدى لمقتل سائق شاحنة عسكرية إسرائيلية.

وزعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه "استهدف مسلحا في منطقة البقاع اللبنانية نفذّ هجمات ضد إسرائيل".

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قد أعلنت "سقوط شهيدين في استهداف مسيرة معادية (إسرائيلية) لسيارتهما على طريق ميدون السريرة في البقاع الغربي"، الذي يبعد بنحو 30 كيلومترا عن أقرب نقطة من إسرائيل.

ولم تقدم الوكالة اللبنانية تفاصيل إضافية بالخصوص، في حين لم يصدر إعلان من حزب الله أو من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأنه حتى الساعة.

وفي وقت سابق الجمعة، تعرض منزلان في بلدتين جنوبي لبنان لغارتين نفذتهما مقاتلات إسرائيلية أسفر عن سقوط مصاب.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارتين الإسرائيليتين على بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب استهدفتا منزلين، وأنه تم إجلاء مصاب جراء الغارة على طيرحرفا بشكل فوري عبر سيارات الإسعاف.

وأشارت الوكالة إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي استهدف سيارة على طريق بلدتي الضهيرة الزلوطية، في وقت قصفت مدفعية الاحتلال بلدتي يارين والجبين جنوب لبنان.

وذكرت أن قصفا مدفعيا إسرائيليا طال أيضا الجمعة، منطقة باب الثنية في بلدة الخيام، فضلا عن محيط تلة حمامص حيث سقطت 6 قذائف.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة حولا استهدفت إحداهما منزلا دمر بالكامل، وفق الوكالة اللبنانية.