وكالات - النجاح الإخباري - عرض الرئيس السوري بشار الأسد، مع مدير إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمي،ة أحمد المنظري، التعاون النشط بين المنظمة ومؤسسات القطاع الصحي في سوريا.

ويهدف اللقاء إلى تحسين واقع الاستجابة الصحية سواء من حيث مكافحة الأوبئة والأمراض، أو الدعم التقني بالتجهيزات والمعدات الطبية.

وأكد الأسد أن "وحدة المصلحة الإقليمية الصحية تقتضي العمل والتعاون بين جميع الدول في الإقليم لمجابهة الأمراض التي تتفشى وتنتقل من دولة إلى أخرى".

وعبر المنظري عن تقدير المنظمة للدعم والتسهيلات التي تقدمها سوريا لعمل المنظمة بهدف توفير المساعدة الطبية للسوريين على جميع الأراضي السورية، مشيرا إلى أن سوريا قدمت على الدوام الكثير من المبادرات على مستوى منظمة الصحة العالمية في مختلف المجالات الصحية.

هذا وأعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 14 حالة وفاة بالكوليرا، 11 منها في حلب، وإجمالي الإصابات يبلغ 201 إصابة. 

وتوزعت الإصابات على الشكل التالي : 153 إصابة في حلب، و21 في الحسكة، و14 في دير الزور، و10 في اللاذقية، وفي دمشق 2 ، وواحدة في حمص.

وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة من أجل الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، أن تفشي الكوليرا في سوريا "يمثل تهديدا خطيرا على الناس في الدولة التي مزقتها الحرب والمنطقة"، وطالب بتحرك عاجل لمنع وقوع مزيد من الإصابات والوفيات.