نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزارة الإعلام السودانية إن قوة من الجيش اعتلقت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول بعد رفضه "تأييد الانقلاب".

يأتي ذلك بعد اعتقال عسكريين عددا من المسؤولين الحكوميين والسياسيين فجر الإثنين. بعد أيام من الاحتقان في الشارع السوداني.

ووصف تجمع المهنيين السودانيين، أحد المحركين الأساسيين للانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019، الاعتقالات بـ"الانقلاب"، ودعا إلى النزول إلى الشوارع والعصيان المدني. تابعوا على فرانس24 تطورات الوضع في السودان لحظة بلحظة بتوقيت باريس.

وبدأ التلفزيون الرسمي السوداني منذ بعض الوقت في بث أغان وطنية، من دون أي تغطية لما يجري في البلاد.

و على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر هاشتاغ "#لا_للانقلاب" في السودان، و"#انقلاب_البرهان"، في إشارة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. 

وانقطعت خدمة الإنترنت تماما في البلاد، وفق ما ذكر صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية، مشيرا أيضا إلى أن الهواتف المحمولة أصبحت تستقبل الاتصالات فقط ولا يمكن إجراء أي مكالمات من خلالها.