نابلس - النجاح الإخباري - شددت مصر على الشركات المصنعة بتوجيه معدات الوقاية الطبية إلى المستشفيات العامة، وأعلنت عن تمويل إضافي قدره مليار جنيه مصري (64 مليون دولار) للخدمات الصحية العامة.

لكن بعض أطبائها ينتابهم القلق حيال قدرة منظومة الصحة العامة على التعامل مع تزايد الحالات في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، حيث يمكن أن تزيد الكثافة السكانية من انتشار العدوى.

وجعل نقص الاستثمارات على مدى عقود من الزمن الكثير من المستشفيات العامة في مصر تعتمد على التبرعات. ووفقا للبنك الدولي، فإن تدني مرافق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة أدى إلى سعي أكثر من نصف المرضى للحصول على رعاية طبية خاصة في السنوات القليلة الماضية.

وقال طبيبان في مستشفى بولاق العام في القاهرة إن أول عملية تجديد كبيرة للمستشفى منذ عقود بدأت قبل بضعة أشهر بعد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما يتم تخصيص مستشفيات عامة أخرى للحجر الصحي، فإن تلك التي لا تزال مفتوحة للجمهور مثل مستشفى بولاق تشعر بوطأة الضغط.

وقال طبيب طلب عدم الكشف عن اسمه ”احنا بنعاني من تراكمات سنين قديمة. نقص المستلزمات والأجهزة الطبية... الدنيا مش حلوة معانا حاسين إن الضغط علينا كل يوم بيزيد“.

وخصصت مصر 125 مليار جنيه من ميزانيتها البالغة 1.6 تريليون جنيه للسنة المالية 2019-2020 لقطاع الصحة. وذكرت صحيفة الأهرام الحكومية أن وزيرة الصحة أبلغت البرلمان في يناير كانون الثاني بأنه تم تخصيص 150 مليون جنيه لتجديد مستشفى بولاق العام لكن هناك حاجة إلى المزيد.

ولم ترد وزارة الصحة على مكالمات تطلب التعليق على استعدادات مصر لاحتواء فيروس كورونا.