وكالات - النجاح الإخباري -  اعلنت السلطات المصرية، إنها قتلت 15 مسلحا مشتبها بهم، في تبادل لإطلاق النار في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء.

وقالت اليوم الاثنين،إن تبادل إطلاق النار وقع الأحد عندما داهمت الشرطة مخبأ مسلحين غرب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، المطلة على البحر المتوسط، بحسب ما نقلته وكالة "سكاي نيوز".

في سياق متصل، أشار المسؤولون أن ستة من قوات الأمن أصيبوا عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهم في بلدة الشيخ زويد القريبة.

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء مداهمة وكرين إرهابيين بمدينتي العبور، شرقي القاهرة، و15 مايو جنوبي العاصمة.

ومنذ الاطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي صيف 2013، تشهد سيناء وتحديدا منطقة الشمال (تضم مدينة العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد) معارك بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة أدت لمقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة.

وتشن قوات الأمن المصرية ، منذ فبراير/شباط 2018، حملة أمنية واسعة تحت مسمى "العملية الشاملة" للقضاء على الجماعات المسلحة التي تتركز في محافظة شمال سيناء، ويشكو سكان المنطقة من أن هجمات الأمن لا تفرق -في كثير من الحالات- بين المسلحين والمواطنين.