وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأحد، عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي يرأسها نور الدين بدوي بعد شهر من تعيينه في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل، والمتكون من 27 وزيراً، ومكلفة بتصريف الأعمال.

وحملت الحكومة الجديدة مفاجآت كبيرة بإقالة غالبية وزراء الحكومة السابقة والإبقاء على 3 وزراء وهم وزير المجاهدين ووزير التجارة ووزيرة البريد، فيما أقال بوتفليقة وزير الخارجية رمطان لعمامرة وعين صبري بوقادوم خلفاً له وإلغاء منصب نائب رئيس الوزراء.

وضمت الحكومة الجديدة كلا من: صلاح الدين دحمون وزيرا للداخلية، عبدالحكيم بلعابد وزيرا للتربية، مريم مرداسي وزيرة للثقافة، حسن رابحي وزيرا للاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، ومحافظ بنك الجزائر محمد لوكال وزيرا للمالية، محمد عرقاب وزيرا للطاقة، محمد ميراوي وزيرا للصحة، سليمان براهيمي وزيرا للعدل، يوسف بلمهدي وزيرا للشؤون الدينية، الطيب بوزيد وزيرا للتعليم.

واحتفظ قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح بمنصب نائب وزير الدفاع الذي بقي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

ومن أبرز الوجوه الجدد في الطاقم الحكومي الجديد في الجزائر، هو استبعاد وزراء يعتبرهم الجزائريون "مثيرين للجدل" وطالبوا برحيلهم، من أبرزهم نورية بن غبريط وزير التربية والتعليم التي بعد 5 سنوات من مكوثها في الوزارة التي دخلتها في 5 مايو/أيار 2014.

كما خرج من الحكومة الجزائرية الجديدة الطيب بلعيز وزير العدل حافظ الأختام، الذي يعتبر من بين أبرز الوجوه المقربة من الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، والذي يعتبر أيضا من أقدم الوزراء، وتولى حقيبة العدل في سبتمبر/أيلول 2013.

إضافة إلى وزير الثقافة ميهوب ميهوبي، ووزير التعليم العالي الطاهر حجار الذي أثارت تصريحاته العام الماضي جدلاً كبيراً في الجزائر عندما صرح بأن "الجامعة الجزائرية ليست في حاجة إلى جائزة نوبل" ووزير الصحة.