نابلس - النجاح الإخباري - أعلن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، الثلاثاء، أنه سيتم تقييم التعيينات الأخيرة لأشقاء نواب برلمانيين في وظائف قيادية.

وهذا هو أول تعليق من الرزاز في ظل موجة انتقادات شعبية واسعة لتلك التعيينات، مما دفع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إلى التدخل، بترأسه لجانب من جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء.

وذكرت الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا) أن الرزاز قال إن الملك وجّه الحكومة إلى التعامل مع الملاحظات التي أثيرت حول التعيينات الأخيرة، التي أقرّها مجلس الوزراء لعدد من المواقع القياديّة.

وأضاف الرزاز أن "التوجيهات الملكيّة كانت واضحة للحكومة للتعامل مع موضوع التعيينات الأخيرة بمنتهى الشفافيّة والوضوح".

وأوضح أن "الحكومة ستبدأ على الفور بعمليّة تقييم شامل لجميع هذه التعيينات، وأسس ومعايير التعيين المعتمدة، وستراقب وتقيّم أداء الأشخاص المعيّنين".

واستدرك: "في حال ثبوت عدم كفاءة أيّ شخص تمّ تعيينه أخيرا، وكما وجه الملك، ستتم إعادة النظر في قرار تعيينه، خصوصا وأن الملك شدّد على ضرورة أن تكون التعيينات في المواقع القياديّة حسب الأصول، بحيث يتمّ اختيار أصحاب الكفاءات والخبرات".

وتحدثت تقارير إعلامية أردنية عن تعيين أشقاء لنواب في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) في وظائف قيادية عليا بالدولة، مما أثار موجة من الاستهجان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الصحف والمواقع المحلية.

وذكرت مصادر، أن "التعيينات شملت 6 وظائف قيادية لستة أشقاء لأعضاء في مجلس النواب وسط استياء شعبي".