النجاح الإخباري - أكد مساعدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جولته الخارجية الأولى هي “استعراض رمزي للعزم” أمام حلفاء أمريكا المقربين، الذين تأمل إدارة ترامب في أن يجددوا جهودهم لمواجهة التطرف والتعصب حول العالم.

و أكد أشخاص مطلعون على التخطيط للجولة، التي تبدأ بالمملكة العربية السعودية وإسرائيل والفاتيكان ثم بروكسل وصقلية للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقمة مجموعة الدول الصناعية السبع أواخر مايو/ أيار الجاري، أنها تهدف إلى الإعلان عن “عهد جديد” في السياسة الخارجية الأمريكية.

وقال مصدر مسؤول شارك في التخطيط للمحطة الأولى من جولة ترامب، وهي المملكة العربية السعودية، إن هذه الزيارة معدة بشكل محدد لدحض الانطباعات عن أن ترامب معاد للمسلمين، وذلك بعد بعض الأفعال التي أثارت العالم الإسلامي مثل المرسوم التنفيذي بحظر دخول مواطنين من بعض الدول الإسلامية للولايات المتحدة، ودعوته خلال الحملة الانتخابية إلى منع دخول المسلمين.

ونقلت محطة سي ان ان عن مسئولين بإدارة ترامب القول :

لقد اعتقدنا أن ذلك مهم جدا لأنه من الواضح أن الناس حاولوا رسم صورة بطريقة ما عن الرئيس ترامب، بينما أعتقد أن ما يريد فعله هو حل نفس المشكلة التي يريد الكثير من قادة العالم الإسلامي حلها”.

وقالت مصادر مطلعة إن ترامب يأمل خلال جولته الأولى أن يعبر عن ثقته في حلفاء أمريكا التقليديين، إذ تدعي إدارة ترامب أن إدارة سلفه باراك أوباما تجاهلتهم، في إشارة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وتجنب زيارة إسرائيل خلال رحلته الأولى للمنطقة عام 2009.

وإعتبر المصدر “كل المحادثات التي أجريناها مع كل القادة حول العالم أظهرت أن هناك الكثير من الإحباط من طريقة إدارة الأمور في السابق، وأعتقد أن الرئيس الحالي يتحرك بالمنطق السليم والمنهج العملي لإنجاز الأمور”.