نابلس - النجاح الإخباري - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، والأمم المتحدة في المملكة، اليوم الخميس، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وحضر الفعالية رئيس قطاع المنظمات في وزارة الخارجية البحرينية، ممثلا عن الوزارة، حاتم عبد الحميد حاتم، وسفراء الدول العربية، ومعظم سفراء الدول الإسلامية والدول الصديقة، بينهم سفراء كل من السعودية ومصر، والأردن، والجزائر، وروسيا، وألمانيا، واليابان، وبريطانيا، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، وممثلون عن المجتمع المدني، ومجالس البحرين، والجالية الفلسطينية.

ونقل ممثل الخارجية البحرينية، في كلمته، حاتم عبد الحميد حاتم للحضور تحيات وتقدير وزير الخارجية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، لدولة فلسطين وشعبها وتمنياته بتحقيق تطلعاته المشروعة، ونيل حقوقه الكاملة، والعيش بكرامة في دولة ذات سيادة، آمنة ومستقرة.

بدوره، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، خالد المقود، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل فرصة للمجتمع الدولي للوقوف على حقيقة أن قضية فلسطين لا تزال دون حل، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف كما حددتها الجمعية العامة.

وسلط الضوء على محنة المدنيين في قطاع غزة، وأضاف: "لا تزال الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين، بمن في ذلك عمال الإغاثة، والعاملون في المجال الطبي، والصحفيون، والموظفون الأمميون، والكف عن تدمير وإلحاق الضرر بالمستشفيات والبنية الأساسية الأخرى، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة." 

وقال: "إن الأمم المتحدة عازمة على البقاء في غزة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، حيث إنه لا غنى عن الأونروا، باعتبارها العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة."