نابلس - النجاح الإخباري -  

قال ثلاثة مسؤولين، أميركيين وإسرائيليين، إن البيت الأبيض يعتزم عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين اميركيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة فتح معبر رفح، ووضع خطة لتأمين الحدود بين مصر وغزة.

 

ووفقا لموقع "أكسيوس"، فإن خطة إعادة فتح المعبر، ومنع حماس من تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من مصر، والحفاظ على السلام بين إسرائيل ومصر، هي أولويات قصوى لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

 

كما تنظر الإدارة الأميركية إلى مصر باعتبارها لاعبا رئيسيا في أي خطة لما بعد الحرب، لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.

 

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تريد أيضًا مناقشة خطة للحد من تهريب الأسلحة من خلال بناء "جدار" تحت الأرض مضاد للأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.

 

قال مسؤول في جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن القوات الإسرائيلية سيطرت في الأيام الأخيرة على حوالي 90% من "ممر فيلادلفي" على الحدود بين غزة ومصر، وعثرت على 20 نفقًا يمر تحته وأبلغت الجيش المصري بذلك. لكن وسائل إعلام مصرية نفت ذلك، مؤكدة أنه لا وجود لانفاق في محور فيلادلفيا، وان ما تقوله إسرائيل مجرد تبريرات.

 

وبحسب "أكسيوس" تريد الولايات المتحدة أن تقوم مصر بدور رئيسي في قوة أمنية إلى جانب الدول العربية الأخرى.

 

وقال مسؤولون أميركيون إن هناك اهتماماً لدى عدة دول في المنطقة بالمشاركة - في ظل ظروف سياسية معينة - في تشكيل قوة أمنية عربية مؤقتة في غزة لتأمين الحدود، وتوفير المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة أمنية فلسطينية جديدة.

 

وقال مسؤول أمريكي كبير: "سيسافر وفد أولي مشترك بين الوكالات إلى مصر لمتابعة المكالمة بين الرئيس بايدن والرئيس السيسي لإجراء مزيد من المناقشات حول معبر رفح الحدودي وأمن الحدود".

 

وأضاف أن "وفدا أوسع وأرفع مستوى" سيسافر بعد ذلك لمواصلة تلك المناقشات.. لا تزال هذه التفاصيل قيد الدراسة