نابلس - النجاح الإخباري - قال المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس، الاثنين، إن المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع ستعقد في السعودية على الأرجح. وأضاف في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس": "نواجه معوقات في إقناع طرفي الصراع بإنهاء العنف.. وسنعمل على تأمين وقف إطلاق النار برقابة وطنية ودولية".

بيرتس أضاف أن المفاوضات ستركز على وقف إطلاق النار بشكل مستمر وموثوق، مشيراً إلى أن الجيش والدعم السريع وافقا على إرسال مندوبين للتفاوض.

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي إنه لا توجد إلى الآن مفاوضات مباشرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأضاف بالقول: "حتى الآن لا توجدُ أيُ مفاوضاتٍ مباشرة، وهناك استعداداتٌ لمحادثاتٍ أو للتحضيرِ للمحادثاتِ بين الجانبَين مع بعضِ الدول الإقليمية والدولية التي تعملُ مباشرةً مع الجانبين ونحن ندعَمُ هذه الجهود.. أنا شخصياً على اتصال مباشر مع الجانبين. سنستعدُ في أقرب وقت ممكن لمحادثاتٍ مباشرة بين ممثلي القواتِ المسلحة السودانية وقواتِ الدعم السريع لتحقيق أكثرَ من مجردِ هُدنة، وقفُ إطلاقِ نارٍ أكثرُ تنظيماً مع آليةٍ للمراقبة".

هذا وقرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إيفادا فوريا لمسؤول الشؤون الإنسانية في المنظمة مارتن غريفيث إلى المنطقة، في ضوء وضع "غير مسبوق" في السودان، حيث تستمر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأعلن المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، الأحد، في بيان: "الأحداث في السودان تحصل بنطاق وسرعة غير مسبوقين"، مبديا "قلقه الكبير"، وداعيا "جميع الأطراف" إلى حماية المدنيين والسماح لهم بمغادرة مناطق المعارك.

وحضت الأمم المتحدة طرفي الصراع بالسودان على حماية المدنيين والبنية التحتية، ودعت طرفي النزاع للسماح بممر آمن للفارين من مناطق القتال.