نابلس - النجاح الإخباري - أوصت اللجنة السداسية المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي بدعم الجهود والمساعي الفلسطينية على الساحة الدولية، بهدف تحقيق العدالة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه المشروعة، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه وانتهاكاته المتواصلة.
وتبنت اللجنة المعنية بقضية فلسطين، في الاجتماع الذي عقدته يوم أمس، على هامش انعقاد الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اجتماعا للتباحث في آليات تقديم الدعم لجهود دولة فلسطين على المستوى الدولي لمواجهة السياسات الاستعمارية والاجرامية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أوصت بضرورة إطلاق عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف تُفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
ورحبت بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين لقرار يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، بما فيها مدينة القدس، والآثار القانونية المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة، ودعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة على بذل جميع الجهود لضمان التزام إسرائيل "قوة الاحتلال" الكامل بأحكام اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه خلال الاجتماع موقف المنظمة الثابت تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف.
ودعا إلى تضافر الجهود والبناء على مواقف الدول المتمسكة بقيم العدالة ومبادئ القانون الدولي، مؤكداً أهمية قيام الدول الأعضاء بتقديم بيانات خطية ومرافعات شفوية ومساهمات مالية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، بوصفه غير قانوني وغير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد على المسؤولية التاريخية للمنظمة والدول الأعضاء، ومسؤوليتهم ببذل كافة الجهود الممكنة لمواجهة السياسات الاستعمارية.