نابلس - النجاح الإخباري - أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن الاتفاقية العسكرية التي وقعت عليها طهران ودمشق الأسبوع الماضي، تشمل أبعاداً في التدريب و الأمن والتكنولوجيا، والقضايا العسكرية.

وتباع في مؤتمر صحفي أن طهران أعلنت استعدادها لتعزيز المنظومات الدفاعية السورية بالتكنولوجيا الإيرانية، لمواجهة التهديدات الجوية المحتملة، مشيرا إلى أن قائد الأركان الإيراني محمد باقري التقى المستشارين الإيرانيين في سوريا وتحدث معهم بهذا الشأن.

وأكد أن العلاقات بين إيران وسوريا "خاصة"، وأن التعاون بين البلدين تعزز خلال السنوات الماضية في محاربة الإرهاب، بعد تجربة من التعاون بين البلدين في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.