النجاح الإخباري - يتسم الوضع في ليبيا بالغموض من جميع النواحي، بما في ذلك من جهة تضارب المعلومات حول حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع احتدام القتال جنوب العاصمة طرابلس.

وكانت القذائف العشوائية قد طالت أمس مستشفى الخضراء في ضواحي طرابلس الجنوبية، ما تسبب، وفق بعض المصادر، في جرح عدد من العاملين فيه.

وشهدت مناطق القتال، وخاصة في محور أبوسليم وعين زارة والهضبة الخضراء ومطار معيتيقة، مؤخرا عمليات قصف مدفعي مكثفة.

في هذه الأثناء، ترصد البلاغات الرسمية الأخيرة الصادرة عن حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس، إصابة 19 شخصا بالفيروس التاجي، في حين تعلن الحكومة الليبية المؤقتة المتركزة في شرق البلاد، المدعومة من المشير خليفة حفتر، خلو المناطق التي تسيطر عليها من الوباء.

وأعلن في هذا السياق، وزير الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة، سعد عقوب، أن المناطق الخاضعة لهذه الحكومة خالية تماما من الفيروس التاجي.

وأفاد عقوب بأن 60 حالة اشتباه أخذت عينات منها وتم تحليلها، وثبت خلوها من الفيروس.

إلى ذلك، اتهمت الحكومة المؤقتة القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، باستهداف إمدادات طبية مرسلة إلى المناطق الغربية، وذلك من خلال قصف طائرة شحن بمهبط في ضواحي بلدة بن وليد، واستهداف شاحنات في عدة مناسبات.