النجاح الإخباري - أمر النائب العام في مصر المستشار نبيل صادق، بحبس منى محمود محمد، الشهيرة بـ"أم زبيدة" مدة 15 يوما احتياطيا، كونها ادعت أن أجهزة الأمن المصري ألقت القبض على ابنتها وعذبتها.

ووجهت النيابة في تحقيقاتها إلى "أم زبيدة" تهم منها: نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والانضمام إلى جماعة أنشأت على خلاف أحكام القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وألقي القبض على المتهمة بإذن قضائي صدر بحقها من نيابة أمن الدولة العليا، بعدما ظهرت في مقابلة مع شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ادعت من خلالها أن ابنتها زبيدة تعرضت لـ "الاختفاء القسري" والتعذيب بمعرفة أجهزة الأمن. وظهرت في فيديو آخر تناشد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل في أزمة ابنتها وإخراجها من السجن.

وفي وقت لاحق ظهرت الابنة في مقابلة على شاشة تلفزيون مصري نفت فيها صحة ادعاءات والدتها وروت تفاصيل حياتها الشخصية خلال اختفائها عن منزل والدتها، موضحة أنها متزوجة منذ عام، ولم تتحدث مع والدتها لأسباب شخصية.

وأضاف زبيدة، أنها سجنت مرة واحدة بعد خروجها في مظاهرة نظمها"الإخوان المسلمون" في القاهرة أثناء إقرار الدستور، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، ولم يعذبها أحد من الضباط داخل السجن، ولم يغتصبها كما ادعي.

وتابعت: "بعد خروجي من السجن مارست حياتي الطبيعة مثل أي شخص، ثم تعرفت على شاب وتزوجنا، ومن وقتها وحتى الآن لم أتصل بوالدتي عبر الهاتف أو أعلمها بزواجي، لأنها من الممكن أن ترفض الحديث معي".