النجاح الإخباري - بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، الأزمات في العالم الإسلامي، والقضية الفلسطينية، وأهمية انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.

وأكد  شكري أهمية ودلالة مشاركة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في مثل هذا المؤتمر المحوري، والذي يتناول مسألة تمثل القضية المركزية التي قامت على أساسها المنظمة منذ عقود.

وأشار إلى أن القدس وحماية المقدسات الدينية، كانت وستظل على رأس أولويات سياسة مصر الخارجية، انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية وثوابتها الوطنية والقومية.

وقال إن مصر تتطلع إلى المساهمة دوما في تعزيز الدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب الإسلامية، في إطار من المؤسسية واحترام الميثاق والمبادئ التي قامت عليها المنظمة.