خاص - النجاح الإخباري - أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر ، أن إجراءات الاحتلال المتمثلة بتركيب كاميرات في محيط المسجد الأقصى ما هي إلا إجراءات استفزازية لن يقبل بها المواطنون، ويسعى الاحتلال من خلالها لتوتير الأوضاع مرة أخرى في المسجد الأقصى.

وقال عبد القادر لـ"لفضائية النجاح" أن الاحتلال قام بتركيب كاميرات بهدف تضيق الخناق على المواطنين وعرقلة حركتهم وبث الخوف في نفوسهم.

وأضاف إن تركيب كاميرات عند باب المجلس الذي تجاوره دوائر الأوقاف الإسلامية ومكاتب حراس المسجد الأقصى، يستهدف عمل الأوقاف، ويسعى للتدخل إداريًا في شؤونهم.

وأكد عبد القادر أن إجراءات الاحتلال الأخيرة في القدس مرتبطة بتراخي الموقف الأمريكي، فكلما تباطأ الحديث الأمريكي عن السلام وأبدى دعمه للاستيطان تزداد الهجمة على القدس، مشيرًا إلى أن ملف نقل السفارة الأمريكية للقدس يعطي إسرائيل ضوءً أخضراً.