النجاح الإخباري - التقى قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الايطالية، وسط خلافات حول التجارة وتغير المناخ وتوتر مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وتهدد هذه الخلافات بتقويض الجبهة الموحدة التي يحاولون تشكيلها ضد خطر الاعتداءات الجهادية.

وطالبت هذه الدول الأغنى في العالم شركات الانترنت العملاقة بالتحرك ضد المحتوى الجهادي على الشبكة المعلوماتية بعد مقتل 22 شخصا في اعتداء في مدينة مانشستر البريطانية .

وخلافا لما يحدث في مثل هذه الاجتماعات الكبرى لم يجهد الزعماء في إخفاء انقساماتهم في القمة التي يأمل مستضيفوها الايطاليون أن تظهر التعاون ضد العيوب الكبيرة في الهجرة غير الشرعية القادمة من أفريقيا المجاورة.

وقال رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك بانه لا شك اطلاقا في انها ستكون قمة مجموعة السبع الأصعب منذ سنوات،  وسط تعدد الملفات الخلافية مع الولايات المتحدة، خصوصا مكافحة تغير المناخ والتجارة العالمية.

وأقر رئيس الوزراء الايطالي باولو جنتيلوني بعدم احراز تقدم في ملف المناخ في اليوم الأول للقمة لأن الاميركيين ما زالوا في مرحلة مراجعة داخلية بشأنه.

وقال جنتيلوني في تصريح قصير امام الصحافة ان الادارة الاميركية تجري مراجعة داخلية في هذه المسألة، وتبلغت الدول الأخرى بذلك،  من جهتنا كررنا تأكيد التزامنا التام باتفاقية باريس للمناخ.

ومع وجود ثلاثة وجوه جديدة اخرى اضافة الى ترامب في قمة مجموعة السبع، فقد وصفت هذه القمة بأنها اختبار حقيقي لجدية الادارة الاميركية الجديدة حول تطبيق أجندتها الجذرية وخاصة فيما يتعلق بالتغير المناخي.

ويستعد كبار المسؤولين للعمل ساعات إضافية من أجل حل الخلافات التي تبدو وأنها عصية على الحل، بشأن نية ترامب المعلنة بالتخلي عن التزام بلاده باتفاق باريس التاريخي بشأن الحد من الانبعاثات الضارة بالمناخ.

وتأتي هذه القمة بعد مقتل 22 شخصا من بنيهم أطفال في اعتداء شهدته مدينة مانشستر البريطانية الاثنين.

وحصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على دعم أقرانها في مجموعة السبع لتبني دعوة مشتركة لشركات الانترنت للتخلص من المحتوى المتطرف.

وأقر مسؤولون أميركيون أنهم يواجهون مناقشات صعبة حول التجارة بعد تقارير بأن ترامب وصف الألمان بأنهم سيئون.