النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن الحكومة الإسرائيلية تستعجل إنهاء إضراب الأسرى، منعا لتولد قوة ضغط سياسية دولية عليها.

وقال مجدلاني في في تصريح صحفي، اليوم السبت "إن حكومة الاحتلال تستعجل انهاء اضراب الاسرى منعاً لتولد قوة ضغط سياسية دولية عليها، فهي الآن تقع في مأزق"هذا ما صرح به عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني في حديث لاذاعة موطني اليوم.

وأضاف " أن قرار حكومة الاحتلال تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام، انتهاك جديد للقانون الدولي والإنساني، وهذا يوقعها في مأزق، لذا نراها تستعجل انهاء الاضراب لمنع تولد قوة ضغط سياسية دولية عليها".

وتابع " أن حكومة الاحتلال تغامر من جديد مع الشعب وقيادته ومع الحركة الاسيرة، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية"،

وحمل مجدلاني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وفي مقدمتهم قيادة الحركة الاسيرة، معرباً عن قناعته باصرار الأسرى على مطالبهم، وقال" إذا لم تستجب حكومة الاحتلال لمطالب الاسرى سوف تكون النتيجة وخيمة عليها، ما يجب أن تدركه سلطات الاحتلال أن من اتخذ قراراً بالاضراب يضع حياته ثمناً للقرار ولن يتراجع عنه".

ولفت مجدلاني إلى التحركات الشعبية والفعاليات التضامنية من قبل الجاليات الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها وعلى امتداد العالم وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والتي تشكل قوة اسناد شعبي ودبلوماسي وسياسي.

وقال إن قضية الاسرى كانت على جدول الأعمال الخاص بلقاء الرئيس محمود عباس مع نظيره الامريكي دونالد ترامب، وكذلك زيارة وزير الخارجية رياض المالكي إلى جنيف،  ولقائه الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الانسان، وحراك الصليب الأحمر وحراك البرلمانات الدولية المختلفة، مثل البرلمان العربي وإصداره مواقف ايجابية تشكل قوة ضغط معنوية واسناد سياسي لمطالب الحركة الأسيرة.