النجاح الإخباري - حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير  و رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. زكريا الآغا الأحد من مغبة استمرار الاحتلال في سياسته العدوانية تجاه  الأسرى. 

وطالب الآغا في تصريح خاص "للنجاح الاخباري"  العالم بضرورة التدخل الفوري قبل فوات الأوان والحيلولة دون سقوط شهداء من الحركة الأسيرة.

وشدد الآغا أن الحركة الأسيرة تعيش في لحظات عصيبة سيكون لها تداعيات خطيرة على الساحة الفلسطينية والدولية.  

ولفت الآغا إلى حالة التضامن التي تجتاح قطاع غزة. مؤكداً أنها  :"ربما تفوق مناطق أخرى في الوطن، هناك الآلاف يأتون إلى الخيام من مختلف فئات وشرائح الشعب الفلسطيني."

وشهدت فعاليات اليوم حضور ما يزيد عن ألف طفل من أطفال المخيمات، قدموا مع مدرسيهم واللجان الشعبية،  ليؤكدوا للشعب الفلسطيني أن الكبار يورثون حب الوطن والتضحية للوطن، من جيل إلى جيل.وفقا للاغا.

ودخل الأسرى الأحد يومهم الرابع عشر في إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم العادلة. وسط تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام ووصولها لمرحلة الخطر، حيث تم نقل عدد منهم إلى المشافي.

وذكرت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال تحرم الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة، وبعد أن صادرت ملابسهم الشخصية وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، لا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعياً. من شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".

وفي محاولاتها لإفشال الإضراب، قامت سلطات الاحتلال بتركيب أجهزة تشويش في سجني نفحة والنقب لثني الأسرى المضربين عن الاستمرار بمعركتهم.

إلا أن الأسرى أكدوا، أن الحركة الأسيرة اتفقت بشكل عام على رفع سقف الإضراب في الأيام القادمة.