النجاح الإخباري - رأى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الهبة الجماهيرية لمناصرة الأسرى في إضرابهم، والتنديد بكل الجرائم الاحتلال بحق أسرانا في السجون، يضع قضية الأسرى كقضية نضالية وقضية حرية وقضية إنسانية على أجندة العالم والرأي العام الدولي ويحرك كل الجهات الحقوقية والأممية لتقوم بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية لتوفير الحماية للأسرى.

وأضاف: "أن الإضراب الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، هو تعبير من الشعب الفلسطيني عن تعطشه للحرية وإنهاء الاحتلال عن حياته"، مشيرا إلى أنه يتوحدّ بقوة وصلابة في كل أماكن تواجده خلف الإضراب.

وفي ظل دخول بعض الأسرى في دائرة الخطر الشديد، ونقل أعداد منهم إلى المستشفيات، إذ أصيب بعضهم بنزيف دموي، أشار قراقع إلى أنه لن ينجو أحد إذا حصل أي مكروه لأسير مضرب عن الطعام، منوها أن الانفجار سيعم المنطقة ولن يتوقف، خصوصا وأن الظروف التي يتواجد بها الأسرى وحصارهم والضغوطات عليهم أدت إلى تدهور متسارع على صحتهم.

وشدد قراقع ، على أن الأسرى مستمرون في الإضراب حتى الحرية والشهادة، ولن يتوقفوا حتى ينالوا مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة، وإن الشعب الفلسطيني يعتبر معركة الأسرى معركته..