وكالات - النجاح الإخباري -  قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يئير لبيد، ورئيس حزب "هناك مستقبل"، هكذا تنهار الديمقراطية في يوم واحد- يقول بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير) بأنهم سيستخدمون شاحنات رش المياه ضد متظاهرينا، وعضو الكنيست المتطرف فوغل يقول إنه يجب إلقاء القبض على لبيد وغانتس ووضعنا في السجن بتهمة الخيانة، وفي بئر السبع يحاولون دهس طلابنا لأنهم يحتجون ويمارسون حقهم في حرية التعبير- لن ندعهم يدوسوننا.

وكان عضو الكنيست الجنرال احتياط تسفيكا فوجل من حزب بن غفير طالب باعتقال رئيس لبيد ووزيرا الأمن سابقا بيني جانتس وموشه يعلون، وعضو الكنيست السابق الجنرال يصير جولان بتهمة خيانة الدولة.

وكان الوزراء السابقون، دعوا إلى التظاهر وزعزعة الدولة والعصيرات المدني والاضراب العام وإغلاق الشوارع.

هذا ودعم وزراء من حزب بن غفير، موقف فوجل مدعين أن الدعوة إلى العصيان المدني "خيانة."

وقال رئيس أركان الجيش السابق عضو الكنيست ايزنكوت ان الدعوة لاعتقال رؤساء المعارضة أمر غاية في الخطورة، ودعا نتنياهو إلى التنديد بمثل هذا التصريحات لكنه التزم الصمت.