النجاح الإخباري - تحدث الناطق الإعلامي باسم شرطة نابلس العقيد أمجد فراحته حول خبر "إنخفاض واضح في قضايا ضبط المخدرات خلال عام 2022"، قائلًا  إن عمل الشرطة في هذا الملف مرتبط بنشاط تجار المخدرات الذي يتزايد ويتراجع من حين إلى آخر، بالإضافة إلى أنَّ عمل مكافحة المخدرات من أصعب الأعمال إذ أصبح تجار المخدرات أكثر حرصا و شراسة في استخدام أساليب مقاومة رجال الأمن بعد القوانين الجديدة بشأنهم.

وأضاف خلال لقاء له عبر إذاعة صوت النجاح، أنه تمَّ مؤخرًّا القبض على خمسة أشخاص في مدينة نابلس منهم متعاطون وتجار ومروجون وضبط معهم سلاح.

ولفت إلى أنه "في السابق كان التجار لا يأبهون في القبض عليهم إذ كان من السهل الإفراج بكفالة أما اليوم في ظل القوانين والعقوبات الصارمة والأحكام التي تصل إلى 25 عامًا أصبح لديهم أساليب لمكافحة المكافحة ومقاومتها"، مضيفا أنَّ الشرطة أصبحت تضع خططًا بديلة وغير تقليدية كي لا يقع أذى لأي من الطرفين سواء التجار والمتعاطين أو رجال الأمن الذين يتابعون هؤلاء عن كثب.

وحول  إلقاء القبض على عصابة سرقات من نابلس والداخل والتي نسب إليها العديد من الأعمال المخلة بالنظام العام، قال إنَّ الموضوع بدأ عندما حدثت عملية سطو أول أمس على أحد المحال التجارية في بلدة حوارة، وأيضا عملية سطو أخرى على فرع تابع لنفس المحل في سلفيت، وباشرت الشرطة بجمع الأدلة، حيث تبيَّن أنَّ تم القبض على مشتبهين إثنين من مدينة نابلس، حيث كان البلاغ الأول بسرقة خزنة بها 70 ألف شيكل من أحد المولات في حوارة ليتبيَّن وجود عصابة مشتركة بين أشخاص من نابلس مع أشخاص من الداخل المحتل، وتمَّ التحقيق معهم، وستتم إحالتهم إلى النيابة العامة لفتح جميع الملفات وغالبًا هم أصحاب سوابق، بحسب فراحتة.

وأشار فراحته أيضا إلى أنّه ومن ضمن متابعات الشرطة تمَّ إلقاء القبض على تاجر آثار في مدينة نابلس بحوزته 26 قطعة أثرية ثمينة كان يسعى لتهريبها، لافتًا إلى خطورة وصول مثل هذه الآثار لأيدي الاحتلال واستخدامها ضد قضيتنا في الحق التاريخي، والصراع الأثري والحضاري على هذه الأرض، إذ يعتمد الاحتلال على تزوير القطع الأثرية، لافتًا إلى أنه تم تعديل قانون الآثار أيضًا ليشمل أحكامًا عالية.