رام الله - النجاح الإخباري - اجمع متحدثون خلال ندوة نظمها معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، اليوم الاثنين، في رام الله، على رفضهم للمعايير المزدوجة التي تتعامل بها الدول الغربية بما يخص القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وشارك في الندوة، سفير جمهورية الصين الشعبية قوة وي، وسفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين غوتشا بواتشيدزه، وسفير جمهورية نيكاراغوا روبرتو موراليس، وعضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح، عباس زكي، وأمين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع محمد فرحات.

وأكد المتحدثون خلال الندوة التي حضرها العديد من المهتمين والسياسيين، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وعلى المواقف الثابتة لدولهم بما يخص القضية الفلسطينية ودعمهم لحل الدولتين، وكذلك رغبة دولهم بإنهاء الانقسام الفلسطيني بأسرع وقت ممكن. 

وقد تولى مدير عام المعهد، نايف جراد، افتتاح الندوة، وأشاد بمواقف الدول الصديقة تجاه القضية الفلسطينية، رافضا ما تتعامل به بعض دول العالم بازدواجية واضحة، كما أشاد بأهمية مثل هذه الندوة والتي تعتبر جزءا من برنامج عمل المعهد.

أدار الندوة، دكتور عوض سليمية، الباحث بالمعهد، ومدير برنامج الدراسات الأمريكية بالمعهد.