_ - النجاح الإخباري - نتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء لما وصفه بحمايتها لمسؤول سابق كبير مطلوب في المكسيك بتهمة التلاعب في تحقيق في اختفاء 43 طالبا في 2014.

وحثت المكسيك إسرائيل العام الماضي على تسهيل تسليم توماس زيرون، الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية، الذي يقول مسؤولون مكسيكيون إنه فر إلى إسرائيل في عام 2020 هربا من تحقيق في تعامله مع قضية الطلاب المفقودين.

يأتي تجدد الضغط لتسليم زيرون إلى المكسيك بعد أن ألقى مسؤولون الأسبوع الماضي القبض على رئيسه السابق، المدعي العام السابق خيسوس موريللو، بتهم الاخفاء القسري والتعذيب وعرقلة العدالة فيما يتصل بالتحقيق في ما حدث للطلاب.

ونفى زيرون في السابق ارتكاب مخالفات.

وقال الرئيس لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي "اسمحوا لي أن أغتنم الفرصة لإرسال رسالة تذكير محترمة إلى حكومة إسرائيل. لا يجوز حماية أناس بهذه الطريقة".

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بعث برسالة يتعهد فيها بالتعاون، لكنه لم يتخذ أي إجراء آخر بعد.

 

وقال لوبيز أوبرادور "لقد مر وقت طويل".

ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.

وسبق أن اتهمت السلطات المكسيكية زيرون بزرع أدلة لدعم رواية الحكومة السابقة بشأن ما حدث بعد خطف الطلاب، والذي وصفه مسؤولون الأسبوع الماضي بأنه "جريمة دولة" تسترت عليها أعلى المستويات الحكومية في ذلك الوقت."رويترز"