نابلس - النجاح الإخباري -  أظهر وزراء وأعضاء كنيست من اليسار الإسرائيلي المنضوي تحت الإئتلاف الحكومي، مواقف معارضة لمخطط إقامة مستوطنة “افيتار” على أراضي جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

وقالت زعيمة حزب العمل، وزيرة النقل ميراف ميخائيلي، إنها ترى أن الحكومة لن تكون قادرة على تنفيذ هذا المخطط.

وأضافت في تصريحات أوردتها القناة العبرية السابعة، “لسنا بحاجة إلى رأي وزير الخارجية (لابيد) لنعرف ما نكرره بأن الترويج لهذا المخطط سيضر بشدة بالعلاقات مع أقرب حلفائنا ومصالح إسرائيل الاستراتيجية.

وتابعت “الترويج لمستوطنة افيتار هو لعبة سياسية على حساب الأمن القومي ومستقبله، وسيواصل حزب العمل النضال من أجل المصالح الأمنية الإسرائيلية”.

من جهته قال وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج من حزب ميرتس، إنه يجب على الحكومة أن لا تشجع وأن لا تدفع باتجاه تنفيذ هذا المخطط، وتمرير أي مخططات تتعلق بالمستوطنات.

وأشار فريج إلى أن هذا قد يمس بالعلاقة مع الولايات المتحدة، ويمكن أن يخلق جوًا سيئًا في العلاقة مع الإدارة الأمريكية.

من ناحيته قال نائب وزير الاقتصاد يائير غولان من حزب ميرتس، إن مستوطنة افيتار لن تقام، ولا يمكن السماح بتنفيذ المخطط المعلن.

وأضاف في تصريحات لموقع يديعوت أحرنوت: “لقد دخلنا هذه الحكومة ونحن نبتلع ضفدعة بحجم الماموث، لأن هناك من قرر أن يكون هناك مدرسة دينية ونشاطات للمستوطنين، والآن يذهبون باتجاه خطوة أخرى لإنشاء مستوطنة هناك، وهذا لا يمكن أن يحدث.. يجب أن يكون هذا الموضوع واضحًا لكل من يريد استمرار هذه الحكومة”.