النجاح الإخباري -  أظهر التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، ان عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العام 2021 بلغ (357) شهيدا من بينهم 79 طفلاً ، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأمين العام لتجمع أسر الشهداء محمد صبيحات إن نسبة عدد الشهيدات هذا العام بلغت 19 بالمئة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الإجرام الإسرائيلي، منذ احتلال فلسطين في العام 1948.

 وأوضح صبيحات أن نسبة الشهداء الأطفال تجاوزت الـ22 بالمئة، مُفسرا ارتفاع هذه النسب، بسبب سهولة التعليمات التي يحظى بها جنود الاحتلال بما يتعلق بإطلاق النار من المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وعدم وجود أي ضوابط تحد من عمليات استهداف أبناء شعبنا الأعزل، بغض النظر عن الفئة العمرية أو الجنس.

وأضاف: إلى جانب ذلك، فإن الصمت الدولي المُطبِق تجاه الجرائم الّتي يرتكبها الاحتلال تجاه شعبنا، تُشَجِّعه على الاستهتار والاستخفاف بدماء ابناء شعبنا، بمختلف فئاته العمرية، مشيرا إلى أنه على الرغم من صعوبة الظروف التي يمرّ بها العالم، ومنها فلسطين، المتمثلة بجائحة "كورونا"، التي تحدّ من حركة المواطنين، إلّا أن الاحتلال الإسرائيلي واصل اعتداءاته الإرهابية ضد أبناء شعبنا، بكافة الأشكال الإجرامية.

وحثَّ صبيحات المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، وجهات الاختصاص في السلطة الوطنية، وخاصة وزارتي العدل والخارجة، إلى ملاحقة الاحتلال وجنوده أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم، التي تُعتبر جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.