النجاح الإخباري - بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مناورة لرفع جهوزية "فرقة غزة" للقتال، حيث سيستمر التدريب حتى يوم غد الأربعاء، وذلك بهدف استخلاص العبر من معركة سيف القدس "حارس الأسوار"، والجهوزية لأي سيناريو في الحرب لمقبلة على جبهة غزة.

ويحاكي التدريب قتالا عسكريا عند المناطق الحدودية مع قطاع غزة، من خلال تأكيد جهوزية لـ"فرقة غزة" لأي عملية عسكرية أو حرب مستقبلية على جبهة غزة، والتحضير للسيناريوهات الهجومية التي قد تحركها فصائل المقاومة في القطاع، بحسب التقديرات الإسرائيلية.

وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يبدأ صباح اليوم تمرين عسكري لفرقة غزة في منطقة الغلاف، وذلك حتى يوم غد الأربعاء، حيث ستشهد المنطقة تحركات نشطة لمركبات أمنية وسيسمع دوي انفجارات، بالإضافة إلى نشر الحواجز في بعض الطرقات دون إغلاقها بالفعل".

وأضاف جيش الاحتلال في البيان "يهدف التمرين إلى رفع جاهزية قوات الجيش لحماية المنطقة، حيث سيفحص التمرين استخلاص العبر من عملية حارس الأسوار".

كما سيفحص التمرين مدى استعداد قوات الاحتلال العسكرية في مواجهة عدد كبير من السيناريوهات الهجومية قد تقدم عليها المنظمات المسلحة في غزة في المعركة المقبلة، وفقا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح جيش الاحتلال في البيان أنه يواصل تطوير قدراته وتحسين مؤهلاته وجهوزيته على الحدود مع غزة.

ووفقا للبيان، فقد تم التخطيط للتمرين في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2021 التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي.