نابلس - النجاح الإخباري - أكد مجتمعون، اليوم الخميس، رفض اتفاق "إطار التعاون" الذي تم توقيعه مؤخرا بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأميركية.

وناقش المتحدثون خلال اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية ومجتمع اللاجئين، في بلدية البيرة، سبل تنظيم سلسلة من الفعاليات في جميع المحافظات الفلسطينية ومخيمات الشتات، على المستويين الشعبي والرسمي، وتسليم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، يوم الثلاثاء المقبل، لرفض الاتفاق.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمنسق العام للقوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، "منذ اللحظة الأولى لفترة ولاية ترمب وصولا لإدارة بايدن توالت الخطوات باتجاه القضاء على وكالة "أونروا" ووقف المساعدات المقدمة للاجئين، وإعادة تعريف اللاجئ، وصولا لعقد هذا الاتفاق الخطير الذي يشكل محاولة لشطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

وشدد أبو يوسف على أن حق اللاجئين وحق العودة هو ثابت من الثوابت لا يمكن المساس بها، وفقا للقرار الأممي 194 وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967.

وأكد أبو يوسف الإجماع على رفض هذا الاتفاق الخطير الذي يشطب حق عودة اللاجئين.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمد عليان، إننا "نقول لا للاتفاق بين الولايات المتحدة ووكالة الغوث التي تأسست بالقرار الأممي 302، من أجل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين باتوا لاجئين نتيجة تهجيرهم القسري عن بيوتهم وأراضيهم".

وأضاف، "لن ننسى المحاولات الأميركية لضرب قضية شعبنا، وقضية اللاجئين عبر وقف تمويل الأونروا ومحاربة الدول التي تقدم لها مساهمات، وعدم تجديد ولايتها، ثم هذا الاتفاق بحجة بتنظيم مساهمة مشروطة للاجئين".

وأوضح أن "الاتفاق يشمل عدم مساعدة اللاجئين الذين يثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية وهو ما يقصدون به مقاومة الاحتلال، وكذلك من يثبت أنه تلقى تدريبات عسكرية".