النجاح الإخباري - قالت منظمة  أطباء بلا حدود: إن عشرات الآلاف من الأشخاص المحاصرين في الجانب الغربي من مدينة الموصل يعرضون حياتهم للخطر أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، مع استمرار العمليات العسكرية والقصف.
وأشارت المنظمة الى أن هناك نقصا في الموارد الطبية، وأنها استقبلت خلال الشهرين الماضيين 1800حالة.


وقال أطباء أجانب: إن ما يشاهدونه في الموصل هو الأصعبُ طوال سيرتهم المهنية.
من جهتها، أعلنت الحكومة العراقية عن فرار أكثر من 180 ألف شخص جراء المعارك، منذ انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة.

وأكد وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف أن أعداد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الغربي لمدينة الموصل بلغت 181 ألف نازح.
وأشارالجاف الى أن الوزارة بالتنسيق مع شركائها، لديها إمكانية حاليا لاستقبال مئة ألف نازح جديد.

ووفقا للأمم المتحدة فإن عدد النازحين قد يرتفع خلال تقدم القوات العراقية في الجانب الغربي الذي استعادت نحو نصف أحيائه، وتحاول كسر دفاعات مقاتلي التنظيم في المدينة القديمة وهو ما يعد هدفا إستراتيجيا في المعركة.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليز غراندي: إن منظمات الإغاثة تتحضر لاستقبال ما بين 300 إلى 320 ألف مدني إضافي يحتمل أن يفروا من الموصل خلال الأسابيع القادمة.
وأشارت إلى أن العمليات الإنسانية في الجانب الغربي من الموصل أكثر تعقيدا وصعوبة منها في الجانب الشرقي.

يشار الى أن القوات العراقية بدأت بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من استعادة غالبية المناطق التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم في العراق بعد هجومهم الواسع النطاق عام 2014.