نابلس - النجاح الإخباري -  أكد مجلس تنسيق العمل الأهلي، أهمية استعادة حركة التضامن الدولية مع شعبنا الفلسطيني وقضتيه العادلة بأوسع أشكالها، وإعادة الاعتبار للبعد الدولي لها بوصفها قضية تحرر وطني حتى إنجاز الأهداف الوطنية، استنادا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي.

وشدد المجلس في بيان له، اليوم الثلاثاء، لمناسبة اقتراب اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، على أهمية الجهود الجارية لتوسيع التنسيق بين مختلف المؤسسات والمنظمات الصديقة، تحضيرا لإحياء هذا اليوم، من خلال سلسلة أنشطة وفعاليات على المستوى الدولي، تأكيدا على حق تقرير المصير، والاستقلال الوطني.

ودعا لإحياء يوم التضامن عبر خطوات جدية تطالب بالعمل على الضغط لمحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها، وإحقاق مبدأ العدالة الدولية من أجل رفع الظلم عن شعبنا، وتوفير الحماية الدولية له، وإنفاذ القانون الدولي تجاه قضاياه المشروعة.

وطالب المجلس بالضغط لإيفاد لجان دولية متخصصة لوقف المعاناة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ومنهم من أمضى 41 عاما في الاعتقال مثل الاسير نائل البرغوثي، وهو أقدم أسير في العالم، والعمل على توفير العلاج الطبي للمرضى منهم، خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا"، والحاجة لإلزام دولة الاحتلال، لاتباع الإجراءات الدولية، وتطبيق القوانين الدولية وقت الكوارث والأزمات .

وقال المجلس إن أهمية المشاركة في إحياء هذا اليوم التضامني، يأتي لتأكيد مسؤولية المجتمع الدولي في رفع الظلم الواقع على شعبنا نتيجة للاحتلال الإسرائيلي، ومنعه من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .