وكالات - النجاح الإخباري - تستعد جيل بايدن، زوجة جو بايدن، للعودة إلى البيت الأبيض في واشنطن، لكن هذه المرة بصفتها السيدة الأولى الـ 46 في البلاد وليست زوجة لنائب الرئيس مثلما كانت في عهد باراك أوباما.

وتبلغ جيل بايدن من العمر 69 عاما، وهي ابنة جياكوبا (Giacoppa)، الموظف السابق في أحد المصارف الأمريكية الذي ينحدر من أصل إيطالي، ووالدة منحدرة من أصول إنجليزية واسكتلندية امتهنت التنظيف.

وتعد جيل، الشقيقة الأكبر لأربع بنات، تمتهن التعليم لسنوات طويلة وهي من دعاة إصلاح المدرسة الأمريكية، ويتوقع أن الفرصة قد جاءتها لتجسيد أفكارها. في شهر أغسطس الماضي، قالت جيل بايدن للصحافة "أحب التعليم، وإذا وصلنا إلى البيت الأبيض سأواصل التدريس. أريد من الجميع أن يقدروا المعلمين، وأن يعرفوا مساهماتهم، ويحترموا مهنة التعليم أكثر". كما أبدت جيل بايدن اهتماما خاصا أيضا بعائلات العسكريين الأمريكيين ونشطت في مجال التوعية من أخطار مرض السرطان وهي التي تألمت كثيرا وزوجها جو لوفاة قريب بسرطان الدماغ.

وحصلت جيل بايدن على 4 شهادات جامعية، إحداها دكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير، وبقيت في الوسط الجامعي كمحاضرة بعد إكمالها دراساتها.

بعد زواجها الأول الذي تم عام 1970 وانتهى إلى طلاق بعد 4 سنوات، تعرفت جيل على السيناتور جو روبينات بايدن سنة 1975 وهي في عامها الدراسي الأخير. وكان بايدن حينها أبا في الـ 33 من عمره يرعى طفليه بعد وفاة والدتهما. وابتدأت العلاقة بينهما بدعوة من جو إلى السينما في فيلادلفيا لتنتهي إلى زواج وتصبح جيل بايدن اليوم، بعد مشوار حياة طويل، السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية.