النجاح الإخباري - يصادف، اليوم الخميس، الذكرى الـ64 لمجزرة كفر قاسم، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد (51) مواطناً، بينهم أطفال ونساء ومسنون ورجال، وجنين واحد أيضا.

وتأتي هذه الذكرى في ظل جائحة كورونا، واستبعاد تنظيم المسيرة السنوية التقليدية القطرية التي يشارك بها عشرات الآلاف من أهالي كفر قاسم والمجتمع العربي.

وعلى الرغم من ذلك، تتواصل الفعاليات المحلية في كفر قاسم، من خلال مسيرة مصغرة لأهالي المدينة مع الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة والوقاية من كورونا.

 حيث تنطلق المسيرة صباحا من قبالة النصب التذكاري بكلمة لرئيس البلدية عادل بدير، ومن ثم تجوب شوارع البلدة لتحط في مقبرة الشهداء.

وفي العودة إلى أحداث المجزرة، ففي 29 تشرين الأول/أكتوبر 1956، فتحت قوات الاحتلال النار على المواطنين العائدين إلى منازلهم في قرية كفر قاسم، فرتقى 51 مواطنا معظمهم من الرعاة، والمزارعين.