نابلس - النجاح الإخباري - أكد القيادي في حركة فتح د. عبدالله عبدالله، أن الموافقة على عقد مؤتمر دولي للسلام هو انعكاس للموقف الدولي الذي يحرص على سيادة القانون الدولي .

وقال عبدالله خلال حديثه لـ"النجاح" ان الباقي هو اليات التنفيذ مع ضرورة التأكيد على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية اضافة الى وضع الية للمجتمع الدولي يستند اليها بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بيننا وبين الاحتلال.

وشدد على ان الموافقة على عقد المؤتمر هي اعادة الروح للقضية الفلسطينية وهي رد على خطوات التطبيع حيث انه لا يصنع سلاما، لافتاً إلى أن مبادرة السلام العربية اصبحت كالليرة اللبنانية وقيمتها بالسوق اصبحت ضعيفة جدا.

وكان  المجتمع الدولي تبنى بالغالبية العظمى رؤية الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل العام المقبل لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية