النجاح الإخباري - تمسك الدولار بمكاسبه مقابل معظم العملات اليوم مع تجدد الشكوك حيال لقاح كورونا وغياب اتفاق بشأن حزمة تحفيز مالي إضافية في الولايات المتحدة مما دفع المتعاملين نحو أصول أكثر أمنا.

وقال محللون إنه من المتوقع أن تستمر خسائر اليورو والجنيه الاسترليني مع عودة القيود على النشاط الاقتصادي في أوروبا وبريطانيا للتصدي لموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا مما يثير قلق المستثمرين.

وفي أحدث تعاملات، سجل الدولار 1.1743 أمام اليورو محتفظا بمكاسب 0.6 المئة من الجلسة السابقة.

وبلغ الاسترليني 1.2926 دولار بعد خسارة واحد بالمئة يوم الثلاثاء.

كما تضرر الاسترليني نتيجة المخاوف بشأن عدم إحراز المفاوضات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي أي تقدم، واحتمال تبنى بنك إنجلترا المركزي أسعار فائدة سلبية.

وفي المعاملات الداخلية، سجل اليوان 6.7408 مقابل الدولار. ويوم الاثنين سجل اليوان أكبر هبوط يومي في سبعة أشهر.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي ولكن يتوقع أن تتفاقم خسائره، التي بلغت واحدا بالمئة أمس، جراء القلق حيال خلاف مع بكين حول ورادات الفحم بحسب متعاملين، وفي نيوزيلندا، ارتفع الدولار أمام نظيره الأمريكي.