نابلس - النجاح الإخباري - اوضح المحلل السياسي جهاد حرب أن الأمناء العامون وضعوا أنفسهم في حالة إختبار خلال خمسة أسابيع، وسيكون التاسع من الشهر القادم يوما حاسما ليبين ان كان هذا الإجتماع تاريخيا للفلسطينيين أم أنه مجرد قفزة في الهواء و لم يكن هناك إرادة سياسية حقيقية لدى قادة الفصائل الفلسطينية لاستعادة الوحدة وإنهاء الإنقسام .

وأضاف حرب لفضائية النجاح أن على الفلسطينيين التركيز على ثلاث عناصر أساسية أولها الإتفاق على برنامج سياسي فلسطيني موحد حتى ان كانت هنالك إختلافات لكنها ليست في الجوهر .

وتابع، ثانيا، تم الإتفاق على إستراتيجية كفاحية فلسطينية في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وليس فقط ضد صفقة القرن أو رفض الضم ، بل لإعادة الحياة الوطنية للفلسطينيين و إعادة الروح الكفاحية ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وتحدث حرب عن ضرورة تحديد إنتخابات عامة لإنهاء الإنقسام وهذا يحتاج إلى توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة وتوحيد المؤسسات التي انفصلت بعد عام 2007، معتبرا إياها حرب الخطوة المثالية لبدأ إستعادة الوحده بحيث يصبح هناك مؤسسة تشريعية موحده مع تأسيس حكومة مشتركة .

وقال: بهذه الآلية يكون التكامل في مواجهة الإحتلال من خلال العمل على الأرض في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي و الطرح السياسي من خلال البرنامج السياسي الفلسطيني الذي يمكن القيادة الفلسطينية التحرك به عبر المستويات السياسية و الديبلوماسية و حمله للمجتمع الدولي بطريقة موحده .