النجاح الإخباري - سجل كلب يعمل ضمن فريق إنقاذ تشيلي، وصل حديثا إلى العاصمة اللبنانية بيروت، نجاحا باهرا بالتعرف على وجود جثتين تحت مبنى دمره الانفجار الضخم في مرفأ بيروت مطلع أغسطس الماضي.

وكانت استجابة الكلب التشيلي، الخميس، من خلال حاسة الشم والرائحة، لوجود جثتين على الأقل تحت المبنى المدمر، وما أن تمكن الكلب من الاستجابة للرائحة المنبعثة من تحت الركام، استطاع رجال الإنقاذ من خلال أجهزة المسح من الاستدلال على نبضات قلب تحت الأنقاض، الأمر الذي أعطى مؤشرات على وجود شخص حي.

وقال عامل إنقاذ لبناني يشارك في عمليات رفع الركام لقناة تلفزيونية محلية، إن جهاز المسح التقط "19 نفساً في الدقيقة الواحدة"، مشيرا الى وجود احتمالات أخرى غير الحياة، إلا أنّه أكّد أن "الكلب مدرّب على اكتشاف رائحة الإنسان فقط".

وظهر الكلب وسط عمال الإنقاذ وهو فوق ركام المبنى المدمر، وفي صور أخرى ظهر أحد رجال الإنقاذ وهو يداعب الكلب، وكأنه يشكره على ما قام به من الاستدلال على الجثتين.

وتفاعل اللبنانيون بتأثر شديد مع احتمال وجود أحياء. وكتب أحد المغردين "ثمة قلب ينبض، بيروت". ونشر رسم قلب. وجاء في تغريدة أخرى: "أكثر من ستة ملايين نبضة تدعو في اللحظة ذاتها لنبض شخص واحد تحت الأنقاض".