رام الله - النجاح الإخباري -  

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، ان إدارة سجن عوفر لا تزال تتكتم على نتائج الفحوصات التي أجريت للعشرات من الأسرى المخالطين للمصابين بفيروس (كورونا) قبل أيام.

وأوضح مركز فلسطين أن 12 اسيراً فلسطينياً في سجن عوفر أعلن عن إصابتهم بفيروس كورونا يوم الأربعاء الماضي في قسمي 21 و22 ، وعلى إثر ذلك، قامت الإدارة بنقلهم إلى قسم خاص في سجن (هداريم)، بينما قامت بعزل الأسرى المخالطين لهم قسم 18 بنفس السجن ، وسحبت عينات منهم لإجراء فحوصات لهم ، ومنذ ذلك الوقت لم تبلغ الأسرى بنتائج الفحص.

وقال الباحث رياض الأشقر، مدير المركز: إن الأسرى في سجن (عوفر) يعيشون حالة من القلق والاحتقان الشديد، نتيجة عدد الإصابات التي اكتشفت في السجن بسبب استهتار الاحتلال بحياة وسلامة الأسرى، وفتح السجن للدخول والخروج واستقبال أسرى جدد دون اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية اللازمة؛ لمنع تسلل الفيروس إلى السجن، وتوقعهم بأن هناك المزيد من الإصابات بينما إدارة السجون تخفي الأمر.

وحمَّل الاشقر، إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن اتشار كورونا بين الأسرى، حيث إن إجراءاتها سهلت وصول وانتشار فيروس كورونا في أقسام السجن، بعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لمنع وصوله لوجود الاختلاط الواسع في الأقسام، واستمرار عمليات الاعتقال التي تدفع بأسرى جدد يومياً إلى السجن.


 وطالب مركز فلسطين، منظمة الصحة العالمية، بالخروج عن صمتها تجاه ما يتعرض له الأسرى من كارثة حقيقية نتيجة وصول فيروس كورونا إلى السجون، وضرورة إرسال وفد طبي بشكل عاجل؛ للاطلاع على حقيقة الإصابات داخل سجن عوفر وغيره من السجون، والعمل على حماية الأسرى من استهتار الاحتلال بحياتهم.