نابلس - النجاح الإخباري - تعكف المختبرات وشركات الأدوية، على تطوير عدد من العقارات المحتملة لعلاج مرض "كوفيد 19" الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

ومن بين هذه الأدوية يوجدُ عقار "ديكساميثاسون" الذي يوصف بقصة النجاح ال، لأنه رخيص جدا ومتاح في العالم، واستطاع أن يساهم في إنقاذ أرواح مرضى كورونا.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، أن هذا الدواء المصنوع من مركب "الستيرويد" استطاع أن ينقذ حياة واحد من بين كل ثمانية مرضى جرى وضعهم تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في بريطانيا.

وفي علاج ثان، يلجأ الأطباء إلى بلازما الدم المستخلصة من أشخاص أصيبوا ثم تعافوا، لأنها تحتوي على أجسام مضادة للمرض، ولقد أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حماسا كبيرا لاعتماد هذه التقنية، فقام بإعلان موافقة عاجلة من أجل السماح بها، وقال إن من شأنها أن تساعد على تفادي 35 في المئة من الوفيات.

أما العلاج الثالث فهو "ريميديسفير" الذي حصل على موافقة استعجالية في كل من الولايات المتحدة والهند وسنغافورة كما صودق عليه أيضا من قبل الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا من أجل مساعدة المصابين الذين يعانون أعراضا خطيرة.

 ويقدم دواء "توسيلي زوماب" في العادة لمن يعانون التهاب المفاصل "الروماتويدي"، ويعطى على شكل حقنة من أجل كبح بروتين الالتهاب "IL-6".

وفي خيار خامس، يعتقد الأطباء أن الأشخاص الذين يتناولون حبوبا لارتفاع ضغط الدم من الأفضل أن يواصلوا هذا الأمر عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكشفت دراسة صادرة عن جامعة "إيست أنغليا" في بريطانيا، أن من يعانون ارتفاع ضغط الدم ويصابون بكورونا يكونون أقل عرضة للخطر في حال أخذوا الدواء الذي يعرف بـ"مثبط إنزيم محول الأنجيوتنسين".

وفي وقت سابق، كشفت دراسة بريطانية أجريت في جامعة "ساومثامبتون" أن بخاخا يحتوي على عقار "أنتيرفيرون بيتا"، يستخدم عادة في علاج مرض "التصلب المتعدد" قد يكون ناجعا في حالة "كوفيد 19".