القدس - النجاح الإخباري - تستنكر دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك ما أقدم عليه اليوم مجموعة من ضباط وأفراد شرطة الاحتلال من اقتحام لمصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واعتقال خمس فتيات بعد الاعتداء عليهن من داخل المصلى، واعتقال حارس المسجد الاقصى المبارك عبد الكريم قاعود لاعتراضه على ذلك.

وتعبر الدائرة عن استهجانها من هذه الانتهاكات والتصرفات غير المسؤولة والهادفة لتأجيج الوضع داخل المسجد من قبل شرطة الاحتلال من ملاحقة واعتقال وابعاد المصلين وموظفي وحراس المسجد بحجج واهية هدفها تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد منذ أمد بعيد.

وتؤكد الدائرة بأن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد اسلامي للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، ومن حق أي مسلم القدوم للصلاة والتعبد في أي مكان داخل المسجد بمساحته البالغة ١٤٤ دونما.

وتطالب الدائرة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء قرارات الأبعاد الظالمة بحق حراس المسجد الاقصى المبارك وغيرهم من المبعدين. دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك