وكالات - النجاح الإخباري - تطرق الجنرال أهارون حاليفا قائد ركن العمليات في قوات الاحتلال الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى التعاون مع جهاز "الموساد" ووزارة الصحة الإسرائيلية، وعن الهزة التي غيرت الشرق الأوسط، مُحذراً من قطاع غزة .

وأوضح في مُقابلة صحفية، بحسب ما أورده موقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية، أنه تم انشاء غرفة الحرب لصالح عملية شراء المُعدات الطبية والحماية من وباء ال كورونا ، لكن عالجت منذ ذلك الحين 61 مجالا إضافيا.

ولفت إلى أنه "في هذه المرحلة من الوقت، لم ألاحظ تفشي كورونا في غزة، لكنني لا أعرف ماذا سيحدث في العام القادم وفي حال حدثت موجة ثانية من وباء كورونا خلال شهرين أو ثلاثة؟"، مؤكداً أن عدم اليقين هذا من تفشي وباء كورونا سيؤثر على مشهد الحرب بأكمله. علي سبيل المثال، "إذا حدث غداً تفشي للوباء في غزة ووصل العدد إلى 30.000 مصاب فأنت حينها لا تعرف إلى أين ستذهب الأمور".

وأضاف: "إذا كانت هناك طائرة بدون طيار الآن فوق مستشفى "تل هشومير" ويسألوني إلى أين ترسلها، أقول لهم إلى غزة، لآنها غير مستقرة، على الأقل في لبنان القواعد معروفة".

ونبه إلى أن "بناء الجدار على الحدود ضد الأنفاق في قطاع غزة على وشك الانتهاء هل هناك فرصة لمحاولة حماس من استغلال الوضع".

وهدد : "إذا كان يحيى السنوار يريد إعادة الإنجازات القليلة التي حققها جراء الهدوء، والترتيبات والأموال القطرية، إلى الوراء فالسنوار يتذكر الصور من عام 2014". مهددا : "أعتقد أنه يفهم جيدًا أن له دورًا مدنيًا، فهي ليست مجرد حركة مقاومة لأن حماس تسيطر فعليًا على قطاع غزة ويتعين على السنوار الاهتمام بشأن مليوني فلسطيني".

وتابع مدعيا: "أنا أتمنى من أجله أن يُدرك أن تفعيل القوة ليست هي الطريقة لتحسين أمور المواطنين في قطاع غزة".