نابلس - النجاح الإخباري - أكدت الصحفية الصينية تشين شي ، أن الصين تسجل حالات اصابة قليلة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة ومعظمهم من الخارج، حيث تم الاعلان أمس عن 4 إصابات على مستوى الصين وجلهم من الخارج، وهناك 33 مصاب بدون أعراض.

وعن الحياة في الصين، أِشارت في حديث لـ "النجاح"، أن الحياة بالصين تعود الى طبيعتها تدريجياً ، والدليل انخفاض درجة مواجهة الطوارئ في الصين من الدرجة الاولى إلى الثانية، وتم تحديد موعد لأهم مؤتمرين سنويين في بكين في أواخر مايو، وكل هذا يدل على أن الحياة تعود تدريجياً في الصين.

وتابعت: لا يمكننا القول أن الصين انتهت من الوباء بشكل كامل لأننا نعرف القليل عن هذا الوباء ، وهناك خبراء يعتقدون ان الوباء سيعود مع اقتراب الشتاء ولا يمكن إهمال هذا الاعتقاد ، لكن الوضع  يمكننا من العودة الى العمل والقيام بكافة النشاطات الاقتصادية والثقافية، والصين تستطيع أن تعيش بشكل نشيط اقتصادياً وثقافياً مع وجود إصابات قليلة ب "كورونا" .

وأكدت أن جميع المستشفيات المؤقتة التي تم بناؤها لمواجهة أزمة كورونا انتهى عملها.

وعن إنتاج  لقاح لفيروس كورونا ، أشارت أن هناك لقاح يعمل عليه فريق صيني ودخل اللقاح المرحلة الثانية السريرية، وهذا يعني أن اللقاح نجح في المرحلة الأولى من الاختبار السريري، ويعني أنه آمن لجسم الانسان ونأمل نجاحه بالمرحلة الثانية لأنه أمل للبشرية ، وعادة ما يحتاج اللقاح إلى سنه أو ثلاث قبل استخدامه ولن نرى لقاح فعال خلال أشهر.

وعن التعاون الصيني العربي  أوضحت ان التعاون الصيني العربي لمكافحة كورونا موجود ويجري بأشكال عديدة مثل اجتماعات عن بعد بين المسؤولين والخبراء والمساعدات المتبادلة المتمثلة بإرسال المعدات الطبية ، فقد ارسلت الكثير من الدول العربية الصديقة للصين المعدات الطبية في الايام الاصعب للصين ، وبعد تحسن الوضع بالصين أرسلت الصين معدات للدول العربية.

وأضافت : الاصدقاء العرب لعبوا دوراً كبيراً في خروج الصين من أزمة كورونا ، وقد أرسلت الصين وفوداً طبيةً لبعض الدول العربية مثل السعودية والعراق لمساعدة الاطباء على العلاج ، ويمكن ان نقول ان التعاون الصيني العربي يجري بشكل جيد.

وعن الاتهامات للصين بانها مصدر الفيروس أكدت أن هذه الاتهامات محاولة لتسيس الوباء لان الوباء لا يعرف الحدود أو الجنسية، وهناك دلائل كثيرة والخبراء في العالم يشيرون أن هذا الفيروس ليس من صنع الانسان ولا يمكن تصنيعه في مختبرات.