نابلس - النجاح الإخباري - أكد كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات أظهر أثرا واضحا في علاج فيروس كورونا المستجد.

وأضاف فاوتشي: “المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وإيجابيا في تقليص فترة شفاء” مرضى فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت شركة “غيلياد ساينسز” الأمريكية أمس، أنّ عقارها رمديسيفير أظهر نتائج “ايجابية” على مصابين بكوفيد-19 في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد الصحة الأمريكية.

ونشرت الشركة في  بيان جاء فيه إنّ “غيلياد ساينسز تلقت نتائج إيجابية من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على عقارها المضاد للفيروسات رمديسيفير لعلاج كوفيد-19″، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

و طور رمديسيفير طوّر بداية لمواجهة وباء ايبولا ولكنه لم يعتمد لأي مرض، وهو أحد الخيارات المطروحة حالياً إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات أو هيدروكسي كلوروكوين، وبدأت المعاهد الأمريكية التجربة في 21 شباط/ فبراير.

يذكر ان موقع منظمة الصحة العالمية  نشر على موقعه الاسبوع الماضي، ان نتائج تجربة أضيق نطاقا من الحالية (237 مريضا) أجريت على العقار نفسه في الصين ولكنها تظهر أنّه لم يظهر فعالية. ولم تنشر هذه الدراسة بعد في دورية طبية.