النجاح الإخباري - أفادت دراسة جديدة أعدها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأميركية إلى أن المسافة بين إجراء فحص كورونا والإصابة بالعدوى هي 5 أيام.

وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في دورية "أنالز أوف إنتيرنال ميدسين" العلمية، بأن الفيروس يظهر في الفحص في اليوم الخامس من العدوى، أما الأعراض فتظهر بعد مرور 11 يوما.

وعادة ما تتميز نهاية فترة الحضانة ببداية ظهور الأعراض الأولية كالتهاب الحلق والسعال والحمى.

وحلل باحثو جونز هوبكنز 181 حالة إصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها بين 4 يناير و 24 فبراير خارج مقاطعة هوباي في الصين، مهد فيروس كورونا.

وركزوا على الحالات التي أصيب فيها الشخص بالفيروس بعد السفر إلى تلك المقاطعة، الأمر الذي يجعل من السهل تحليل فترة حضانة كل مريض.

وخصلوا إلى أن 97 في المئة من أفراد العينة بدأوا يعانون من أعراض الفيروس في غضون 12 يوما من الإصابة.

وقالو إن الدراسة تساعد الإدارات الصحية في معرفة الفترة التي تحتاجها من أجل مراقبة الأشخاص المعرضين للخطر.

وبحسب ستيفن مورس، عالم الأوبئة بجامعة كولومبيا، الذي لم يشارك في الدراسة، فإن هذا البحث "يمنحك فكرة عن مدى سرعة انتشار الفيروس، إذا كنت ترغب في تحديد عدد المرضى الذين ستعالجهم".