النجاح الإخباري - احتفل محرك  البحث "غوغل"، السبت، بذكرى ميلاد الرسام والنحات الجزائري الراحل، محمد خدة.

ويعتبر خدة أحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر، وأحد أعمدة ما يعرف بـ"مدرسة الإشارة".

وتعلم الرسم عن طريقة المراسلة عام 1947، وعمل بمرسم "غراندشوميير" الفرنسي المعروف في باريس عام 1952، ثم عاد إلى الجزائر بعد الاستقلال، حيث أقام معرضه الفني الأول هناك بعنوان "السلام الضائع" عام 1963.

وفي مرحلة لاحقة من حياته الفنية، انتقل خدة من أسلوب التصوير في الرسم والنحت إلى أسلوب آخر يصفه بـ"عدم التصوير"، مفضلا هذه الكلمة على كلمة التجريد التي كان يعتبرها صورية إلى حد كبير، بحسب دراسة أكاديمية تناولت أعماله.

كما تميز بتوظيف الحرف العربي كنعصر في الفن التشيكلي، بسبب مرونته وقابليتها الكبيرة للحركة والتشكيل.

وجمع خدة أعماله في كتابين هما: صفحات متناثرة مترابطة، ومعطيات من أجل فن جديد، وترك الفنان الراحل العديد من الإبداعات البصرية خلفه، مثل مقام الشهيد في ولاية المسيلة الجزائرية، وعمل فني بمطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض.