النجاح الإخباري -  قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: إن الاحتلال اقتحم المسجد الاقصى 20 مرة.

كما وواصل الاعتداء وملاحقة المصلين خلال صلاة فجر الجُمع، بينما منع رفع الأذان في المسجد الابراهيمي 49 وقتا، خلال شباط المنصرم.

وشهد شهر شباط حملة ابعادات جديدة عن المسجد الاقصى، فابعدت شرطة الاحتلال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالأوقاف الاسلامية بالقدس الحاج مصطفى أبو زهرة، وأمين سر حركة فتح  شادي المطور، لمدة 6 أشهر.

كما واعتقلت قوات الاحتلال مدير الإعمار في المسجد الأقصى بسام الحلاق، والموظف كايد جابر، من ساحات المسجد، وأبعدت واعتقلت عددا من الحراس والمواطنين والمرابطين والمرابطات.

وصادق ما يسمى جهاز التنظيم والبناء، على البدء في أعمال مد طريق "القطار السريع" إلى البلدة القديمة في القدس وحائط البراق، في مسار سيمر كله تحت الأرض، ويمتد المسار من اسفل شارع "يافا" بالقدس، على عمق نحو 80 مترًا، وصولًا إلى عمق 50 مترًا عند وصوله محطة الحائط، التي سيطلق عليها "محطة دونالد ترمب".

وتحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، جددت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الاقصى، وشملت المجموعات طلابا، وموظفين من الحكومة، وضباطا، وغلاة التطرف أمثال غليك، وأعضاء جماعة ما تسمى مرشدي جبل الهيكل، وجماعات من منظمات مختلفة التي دعت أنصارها لاقتحامات جماعية للاقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، خصوصا قرب مصلى باب الرحمة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف حسام ابو الرب: إن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه المسجد الاقصى، والحرم الابراهيمي، بتزايد واضح من حيث عدد الاقتحامات، وأعداد المغتصبين او سياسة التدخل بشؤون المسجدين، واطلاق العنان لشرطة وجيش الاحتلال ابعاد العشرات عنهما، مضيفا ان سياسة المحتل لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة مسيرة المرابطة وديمومة التواجد فيهما، ولن يغير من اسلامية المسجدين مخططات او تغييرات او قرارت احتلالية.

وفي المسجد الابراهيمي واصل الاحتلال منعه لرفع الأذان هذا الشهر بواقع 49 وقتا، وشهد المسجد اقتحام العشرات من جنود جيش الاحتلال، وعقدت لجنة ما تسمى الأمن والخارجية في (الكنيست)، جلسة حول تحديد موعد تنفيذ مشاريع توسعية بالمسجد الإبراهيمي.

 وصادق الاحتلال على إقامة مصعد فيه، واستحدثت  قوات الاحتلال الاسرائيلي شادرا على درج الحرم الابراهيمي الشريف المؤدي الى القسم المغتصب، ونصبوا خياما كبيرة في ملعب المدرسه الابراهيمية، واقتحم ودنس نتنياهو وبينت المسجد الابراهيمي، بعدما حولت   قوات الاحتلال الاسرائيلي محيط الحرم والبلدة القديمة الى ثكنة عسكرية، وشددت على دخول وخروج المصلين  الى ومن الحرم الشريف، ووضعت الحواجز الاسمنتيه على الطرقات المؤدية اليه، كما قام عدد من الجنود بإعتلاء سطحه.

ووعد نتنياهو وبينت المستوطنين بمزيد من الاستيطان والضم تطبيقا لصفقة القرن، وصرح بينت لدى اقتحامه برفقة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مدينة الخليل لاقامة بؤرة استيطانية جديدة، أنه "لن يتم إخلاء أي مستوطنة، ولن يتم اقتلاع أي يهودي من بيته".

 وتابع: "نحن في الطريق نحو تطبيق حلم السيادة، ولا يوجد مكان يليق أكثر بسيادة إسرائيل من مدينة الآباء والأمهات، واليوم نعطي ضوءا أخضر لتنفيذ مشروع المصعد".

وفي مسافر يطا، أخطر الاحتلال بوقف العمل في وحدة صحية لمسجد قرية الدقيقة ومسكنين وبئر مياه. وفي نابلس اندلعت مواجهات عنيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الشرقية اثناء دخول المستوطنين إلى قبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

وفي جنين اقتحم عشرات المستوطنين منطقة "ترسلة" بالقرب من قرية صانور، التي سبق وأقيم عليها مستوطنة وتم اخلاؤها.

وتضم مسجدا دمره الاحتلال ومواقع اثرية، وردد المستوطنون هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين وأدوا طقوسا تلمودية قبل أن يغادروا المنطقة.