النجاح الإخباري - لا شك بأن وسائل التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل كبير في مساعدة دول العالم على الحد من إنتشار وباء فيروس كورونا.

ونقدم لكم في هذا التقرير أبرز وسائل التكنولوجيا التي تم استخدمها للمكافحة هذا الوباء: 

الدفع الإلكتروني

وجاءت وسائل "الدفع الإلكتروني"، التي انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لتقدم حلا سريعا لهؤلاء الذين يقطنون مناطق ينتشر فيها الفيروس.

ومن شأن الدفع الإلكتروني أن يساهم في الحد من انتشار كورونا، على اعتبار أن الناس لن يضطروا إلى التعامل مع بعضهم البعض بالأوراق النقدية، التي قد تكون "موبوءة".

فمخاوف انتشار الأوراق النقدية الموبوءة جعلت البنوك الصينية تشرع في تعقيمها، من خلال استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو درجات الحرارة المرتفعة ثم تخزينها لفترة معينة قبل تعميمها للحرص على عدم احتوائها على أي من مخلفات الفيروس.

وبات مستخدمو الإنترنت يعتمدون على خدمات مثل "غوغل باي" و"سامسونغ باي" و"أبل باي" و"بايبال" و"فينمو" الموجودة على الهواتف الذكية لإنجاز معاملاتهم المالية دون الحاجة إلى الأوراق النقدية.

وتقول البنوك إن "الدفع الإلكتروني خدمة آمنة وسهلة وسريعة لإنجاز المعاملات المالية في أي وقت ومكان".

الروبوتات

لجأ القائمون على المستشفيات في الصين إلى الروبوتات لتقديم الخدمات إلى المرضى المصابين بالفيروس.

وتقوم الروبوتات بالتجول بين غرف المرضى لتقديم الطعام لهم، دون أي اتصال مباشر مع الممرضين، خوفا من انتقال المرض إليهم.

الدرونز

السلطات الصينية لجأت أيضا إلى استخدام الطائرات المسيرة "الدرونز" لتوجيه تعليمات للسكان بشأن ارتداء كمامات طبية أو لعدم الخروج من المنازل وغير من النصائح الضرورية، بواسطة عبارات حازمة لا تتواني عن التوبيخ والتأنيب.

وتستخدم السلطات هذه الطريقة الجديدة سواء في المناطق الريفية أو في شوارع المدن المزدحمة، وذلك بإطلاق طائرات مسيرة صغيرة تخرج منها رسائل صوتية بصوت "عجوز حكيمة".