وكالات - النجاح الإخباري - زعمت مصادر عسكرية رسمية في قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كثفت جهودها في الأونة الأخيرة لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود البحرية.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن عن المصادر قولها، إن ذلك جاء في أعقاب التحرك الفعال لمصر على طول الحدود وحربها ضد أنفاق التهريب، ما قلل في السنوات الأخيرة من انتشار عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات من سيناء.

وادعت أن نشطاء حماس يجدون صعوبة في نقل الأسلحة عبر الحدود سواء من فوق أو أسفل الأرض، ما دفعها لتركيز جهودها على تطوير طريق تهريب بحري.

وأقرت بحرية الاحتلال الإسرائيلية بوجود مثل هذا النشاط المتزايد في الآونة الأخيرة. معتبرةً أن عمليات التهريب جزء من مفهوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة القدس .

ويؤكد ضباط كبار في قوات الاحتلال أنه تم مسبقًا إحباط مثل هذه العمليات واعتقال أشخاص يساعدون في ذلك بعد إيقاف السفن التي تتم عبرها عمليات التهريب. مشيرين في الوقت ذاته أن بعض العمليات تنجح وتصل الأسلحة والمتفجرات إلى حماس بغزة.

ويدركون أن حماس في الوقت الذي تسعى فيه إلى الهدوء وتحسين الوضع الاقتصادي بغزة، فإنها تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز قدراتها العسكرية.

ويقول ضباط في بحرية الاحتلال الإسرائيلية إن يجب عدم زيادة مساحة نطاق الصيد المسموح به لسكان غزة أكثر من 15 ميلًا، وذلك هو الحد الأقصى الأمني المسموح به في ظل أن هناك مئات قوارب الصيد تستخدم في عمليات التهريب.